خرجت من المنزل في الثانية فجرا قاصدا مطار الملكة علياء الدولي بعمان، حيث كانت طائرتي الى القاهرة ستقلع في الخامسة من صباح ذلك اليوم ومن القاهرة الى تونس ترانزيت، وحسب الحجز كنت سأبقى في القاهرة حوالي الساعة وربع الساعة. مفاجأة غير متوقعة لكن وأنا أغذي السير بحماسة على طريق المطار من عمان -الطريق الذي لطالما عشقت سحرهُ-…